00447519374782
سلة الخير
-

دعم التعليم في غزة

دعم التعليم في غزة

تنقطع العملية التعليمية في غزة للعام التالي على التوالي. وتشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، التي يصل عددها إلى 200 مدرسة، لم تعد تقدّم خدماتها التعليمية في القطاع، بعد أن تحولت إلى ملاجئ للنازحين ثم أتى القصف على معظمها تدميرًا وتخريبًا وحرقًا، إذ قُصف 70٪ منها.

وبسبب الحرب على غزة، وصل عدد الطلاب المتأثرين بهذا الانقطاع إلى 625 ألف طالب وطالبة، بعد تدمير أكثر من 85٪ من مدارس القطاع (الحكومية والأونروا وغيرها)، وذلك وفق تقديرات خبراء في الأمم المتحدة.

أهمية دعم التعليم

يواجه التعليم في أوقات الأزمات مصاعبَ جمّة وتحدّيات هائلة، أقلّها تحوُّل المدارس إلى مساحات للجوء وأماكن لعيش النازحين؛ بما يؤدي إلى حرمان الطلاب من المرافق اللازمة لتلقّي التعليم.

دعم التعليم في غزة

تحديات وعقبات

تواجه العملية التعليمية في قطاع غزة العديد من الأزمات والتحديات التي قد يمر بها التعليم في أوقات الأزمات، ومن ذلك نقص المستلزمات التعليمية، وعدم توفر مساحات آمنة لانعقاد الفصول الدراسية، وعدم كفاية الموارد المالية لدفع رواتب المعلّمين، وتشتّت المعلمين أنفسهم واغتيال كثيرين منهم، وغيرها من الإشكالات والعقبات التي تحول دون استمرار تعليم الأطفال في غزة.

ساهم الآن في تخفيف وطأة الشتاء على نازحي غزة

تبرع الآن لطوارئ شتاء غزة

مبادرات ناجحة

رغم كل ما يشهده القطاع من ظروف صعبة، هناك عدد من المبادرات التعليمية في غزة، ومنها:

* مدرسة على الطريق
وهي مبادرة فردية، تقوم فيها إحدى المعلمات بتعليم الأطفال في غزة من خلال التنقّل والذهاب إلى أماكن وجود هؤلاء الأطفال.

* برنامج "العودة إلى التعلم" – الأونروا
ويسعى هذا البرنامج إلى إتاحة فرص ومساحات للتعلم واللعب وتنمية المهارات.

* خيام هيومان أبيل التعليمية
وهي مساحات مجهزة بالكامل في مناطق وسط قطاع غزة وجنوبه؛ وتسعى المؤسسة من خلالها لتجهيز 8 خيام كبيرة، لاستقبال حوالي 600 طفل نازح في سن ما بين 8-10 سنوات، ويتركز التعليم فيها على المواد الأساسية، من لغة عربية وإنجليزية ورياضيات وعلوم.

كيف يمكن دعم التعليم في غزة؟

بإمكاننا التذكير الدائم بأهمية استمرار العملية التعليمية في القطاع، وتشجيع مختلف المبادرات الرامية إلى تحقيق هذا الهدف، ودعم تلك الجهود؛ مع إمدادها بالوسائل اللازمة، من مواد تعليمية وأثاث وألواح للكتابة وموارد مالية لدعم المعلّمين وغير ذلك من لوازم العلمية التعليمية.

وبهذا نفتح آفاقًا جديدة ونوافذَ من الأمل والتطلّع لغدٍ أفضل لهؤلاء الأطفال. يمكنك التبرّع لدعم المبادرات التعليمية في غزة، ومنها الخيام التعليمية التي توفرها هيومان أبيل.

توفر هيومان أبيل خيامًا مجهزة لتكون مساحات للتعليم والأنشطة والدعم النفسي للأطفال بين سن 8 إلى 10 أعوام. وبإمكان مبلغ 400 دولار أن توفّر الدعم اللازم لمواصلة التعليم لطفل لمدة فصل دراسي كامل.

يمكنك المساهمة من هنا

تبرع الآن للفصول المدرسية المؤقتة
عودة للأخبار