00447519374782
سلة الخير
-

كيف أتبرع لمساعدة السودان؟

ما هو الوضع الحالي في السودان؟

فاق النزاع العسكري في السودان والذي بدأ في أبريل/ نيسان 2023 أي نزاعاتٍ سابقة أو كوارث طبيعية كابدها المواطنون، ما أدى إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة، نستعرض جزءاً منها هنا بالأرقام:

  • يضمّ السودان أكبر عدد من النازحين في العالم- ما يقرب من 11.1 مليون شخص - أو واحد من كل خمسة أشخاص في البلاد، وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة.
  • يواجه قرابة 18 مليون شخص من أصل 49 مليون نسمة هم عدد السكان في البلاد "مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد"، وذلك وفقاً لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة.
  • يحتاج ما يقارب من 24.8 مليون شخص إلى المساعدات الإنسانية العاجلة.
  • يقتات السكان على أوراق الشجر التي يقطفونها أو قد يأكل الأطفال التراب لانعدام أي مصدرٍ من مصادر الغذاء في كثيرٍ من أماكن النزوح.
  • وفقاً لتقارير عدة، فإن أسعار المواد الأساسية كالعدس والأرز ارتفعت بمعدل 400 أو 600 في المئة في عموم البلاد.
  • أجبر نقص المياه وشحّها الكثير من السودانيين على شرب مياه غير صالحة. وسجلت وزارة الصحة السودانية على مدى عام أكثر من 11 ألف إصابة بالكوليرا في مناطق عدة في البلاد.
  • حذرت منظمة الصحة العالمية في وقتٍ سابق من تفشٍ واسع النطاق لعدد من الأمراض الوبائية بسبب تدهور النظام الصحي نتيجة الصراع، وعدم قدرة المنظمة ومنظمات أممية وحكومية أخرى على الوصول إلى المناطق المتضررة، وأعلنت في بيان لها عن تفشي الكوليرا وحمى الضنك شرق البلاد حيث يحتمي آلاف الأشخاص.
  • خروج حوالي 70% من المستشفيات عن الخدمة، والإمدادات الطبية لا تلبي سوى 25% من الاحتياجات بحسب منظمة الصحة العالمية.

طرود إغاثية للسودان
  • أجبر نقص المياه وشحّها الكثير من السودانيين على شرب مياه غير صالحة. وسجلت وزارة الصحة السودانية على مدى عام أكثر من 11 ألف إصابة بالكوليرا في مناطق عدة في البلاد.
  • حذرت منظمة الصحة العالمية في وقتٍ سابق من تفشٍ واسع النطاق لعدد من الأمراض الوبائية بسبب تدهور النظام الصحي نتيجة الصراع، وعدم قدرة المنظمة ومنظمات أممية وحكومية أخرى على الوصول إلى المناطق المتضررة، وأعلنت في بيان لها عن تفشي الكوليرا وحمى الضنك شرق البلاد حيث يحتمي آلاف الأشخاص.
  • خروج حوالي 70% من المستشفيات عن الخدمة، والإمدادات الطبية لا تلبي سوى 25% من الاحتياجات بحسب منظمة الصحة العالمية.

كيف أتبرع للسودان؟

تعمل فرقنا على الأرض في السودان منذ أكثر من 33 عاماً لتقدم المساعدة الإنسانية الطارئة لآلاف الأشخاص المستضعفين أثناء الكوارث الطبيعية والصراعات والأزمات الغذائية.

وفي ظلّ الأوضاع الصعبة خلال فترة النزاع الممتدة لأكثر من عامٍ ونصف، لم تستطع المنظمات الإغاثية أن تؤدي عملها بالدور المطلوب نظراً للكثير من التعقيدات مثل النقص الحاد في التمويل، والاستهداف المتكرر لها ولكوادرها العاملة، وصعوبة الحصول على تصاريح عمل من الأطراف المتنازعة.

وفي الأشهر القليلة الأخيرة، استطعنا في هيومان أبيل أن نقدّم العون للنازحين الأكثر حاجة من خلال طرود الإغاثة التي تحوي المواد الأساسية مثل الغذاء ولوازم الإيواء، أو من خلال عياداتنا المتنقلة التي أصبحت الحاجة إليها جدُّ ملحّة مع تدهور القطاع الصحي.

ولم ننسَ المصابين بالأمراض المزمنة أبداً. فنحنُ نبذل كل ما وسعنا لنقدم الرعاية الطبية اللازمة لمرضى القلب والكلى الذين لم يعد لهم مكان يقدّم لهم ما يحتاجونه من علاج ورعاية.

ندرك أنّ الحاجة في السودان كبيرة؛ فالحرب لا تزال مستمرة، وهناك توسع في نطاقها وازدياد يومي لمعدلات التهجير والنزوح للمواطنين من ديارهم بفعل الهجمات. ومن هنا فإننا نستمد إصرارنا ومثابرتنا على الاستمرار في عملنا الإغاثي بما نقدر عليه.

أغِث أهلنا في السودان وكن عونًا لهم في مصابهم

تبرع الآن
عودة للأخبار