"كلّ مكان في غزة هو منطقة موت محتملة" بحسب وصف الأمم المتحدة. فبعد 9 شهور من الحرب المدمرة، هناك حوالي 2.2 مليون شخص في قطاع غزة يعانون ويحتاجون بشدة إلى مساعدات إنسانية وحماية عاجلة.

وبحسب الأمم المتحدة أيضاً، فإنّ 9 من كل 10 أشخاص في غزة "نزحوا مرة واحدة على الأقل" داخل القطاع، وجميع سكانه يعانون من الحصار الكامل الذي يتسبب في حرمانهم من الغذاء والوقود والماء النظيف والعلاج.

يحتاج سكان غزة أقصى درجات الدعم والمساعدة العاجلة. لذلك، نعمل في هيومان أبيل على تقديم عددٍ من الباقات التي يقدّم كلٌّ منها أنواع مختلفة من المساعدات. وهي كالتالي:

باقة الإحسان، وتشمل:

• تقديم العلاج لثلاثة أشخاص عبر عياداتنا المتنقلة.
• توفير طرد غذائي يكفي ثلاث عائلات (18 شخصاً) لمدة شهر كامل .
• تقديم 20 وجبة ساخنة في أماكن النزوح.
• توفير مياه نظيفة مستدامة لثلاثة أشخاص عبر محطتنا لتحلية المياه في رفح.

باقة البر، وتشمل:

• تقديم العلاج لشخصين اثنين عبر عياداتنا المتنقلة.
• توفير طرد غذائي يكفي عائلتين اثنتين (12 شخصا) لمدة شهر كامل.
• تقديم 13 وجبة ساخنة في أماكن النزوح.
• توفير مياه نظيفة مستدامة لشخصين اثنين عبر محطتنا لتحلية المياه في رفح.

باقة عطاء غزة، وتشمل:

• تقديم العلاج لشخصٍ واحد عبر عياداتنا المتنقلة.
• توفير طرد غذائي يكفي 6 أشخاص لمدة شهر.
• تقديم 6 وجبات ساخنة في أماكن النزوح.

قد يخطر هذا السؤال على بال كثيرين. فكما هو معلومٌ للجميع، لا يزال معبر رفح مغلقاً أمام المساعدات الإنسانية، فيما يشتد الحصار على بقية المعابر أيضاً. لكننا وبالرغم من كل هذا لا نزال مستمرين في تحصيل المساعدات داخل القطاع. وبإمكاننا أن نختصر الإجابة بهذه النقاط:

• تستمر مخازننا المحلية بتوزيع المساعدات المخزنة فيها بالرغم من كلّ الظروف والتحديات.
• نسبة محدودة من مساعداتنا تدخل أيضاً عبر معبري كرم أبو سالم وبيت حانون واللذين يفتحان قليلاً بين الفينة والأخرى.
• نحن نوزّع المياه من محطتنا للتحلية في رفح: وهي المحطة الأكبر في جنوب غزة، وتوفر 52,000 لترٍ من المياه في الساعة الواحدة. أي أنها تسقي في اليوم الواحد ما يقارب الـ 60 ألف شخصٍ المياهَ العذبةَ والنظيفةَ.

• يشتري فريقُنا ما يتوفر من بضاعة في شمال القطاع وجنوبه ثمّ يوزعها مجاناً على المحتاجين، أو يقدمها على شكل وجبات جاهزة وساخنة.
• وزعنا 665 حصة من الأضاحي (95 بقرةً) خلال أيام عيد الأضحى. هذا عدد الأبقار الحية التي استطعنا توفيرها في القطاع. كنا نأمل أن نصل لعددٍ أكبر لكن هذا ما يسّره الله لنا. وما زلنا ننتظر أن ييسر الله لنا إدخال لحوم الأضاحي المجمدة إلى القطاع لتوزيعها.
• ساعدنا حتى اليوم أكثر من 1.7 مليون شخصٍ في القطاع، لكنّ الحاجة كبيرة ومستمرة. تذكروا إخواننا هناك بالدعاء والتبرعات دوماً، هذا واجبنا أمام الله أولاً، ثمّ أنفسنا.

.لمعرفة المزيد حول أثر تبرعاتكم في غزة

نشره : هيومان أبيل

UK