00447519374782
سلة الخير
-

طهر مالك من فوائد البنوك

قد يختلط الأمر على الكثيرين منا حين نفكّر بالفوائد الناتجة عن البنوك الربوية، وهل يجب إخراج زكاتها أو التصدق منها. وهنا عددٌ من النقاط التي تجيب على هذا السؤال:

أولاً: يجب على المسلم ألا يودع أمواله في البنوك الربوية، وإن عليه أن يسحب أمواله الموجودة في البنك الربوي ويودعها في البنك الإسلامي.

ثانياً: تُفرض الزكاة في البنوك الربوية، على الرأس المال فقط. أما الفوائد الربوية فمحرّمة يجب التخلص منها في مصارف الفقراء والمساكين بنية التوبة لا بنيّة الزكاة لأنها مال خبيث بالأساس.

ثالثاً: أجاز بعض الفقهاء للتائب الذي كان يتعامل مع البنوك الربوية وتاب أن ينتفع بما قبضه بالفعل من فوائد، وأما مالم يقبضه بعد فلا يجوز أخذه على كل حال.


كيف أتخلص من الفوائد الربوية؟

يجب على المسلم إخراج الأموال الناتجة عن الفوائد الربوية والتخلص منها للفقراء والمساكين، أو في بعض المشاريع الخيرية وما ينفع المسلمين؛ لأنه مال حصل من كسب خبيث؛ فيجب التخلص منه بما ينفع المسلمين.

وهذا ما خلص إليه مجمع الفقه الإسلامي في دورته التاسعة عشر، حيث جاء في قراراته:

"يمكن لمن حاز أموالاً مشبوهة أو محرَّمة لا يعرف أصحابها أن يبرئ ذمَّته ويتخلَّص من خبثها بوقفها على أوجه البرِّ العامة في غير ما يُقصد به التعبُّد، من نحو بناء المساجد أو طباعة المصاحف، مع مراعاة حرمة تملك أسهم البنوك التقليدية (الربوية) وشركات التأمين التقليدية.. يجوز لمن حاز أموالاً لها عائد محرم أن يقف رأس ماله منها والعائد يكون أرصاداً له حكم الأوقاف الخيرية؛ لأنّ مصرف هذه العوائد والأموال إلى الفقراء والمساكين ووجوه البرّ العامة عند عدم التمكن من ردّها لأصحابها".

طهِّر أموالك

صدقتك تطهّر أموالك

نقبل في هيومان أبيل المصاريف الناتجة عن الفوائد وصرفها في مصرفها الشرعي من خلال عددٍ من المشاريع الإغاثية التي تخدم مصالح للمحتاجين والفقراء والمساكين بما يلبي احتياجاتهم وحقوقهم الأساسية في المأكل والمشرب والمسكن والتعليم والصحة والكسب الحلال وغير ذلك. ومن هذه المشاريع :

1- بناء البيوت والمدارس والمستوصفات الطبية.
2- كفالة الأيتام ورعاية الأرامل ومساعدة طلاب العلم.
3- توصيل وتنقية المياه.
4- تمويل المشروعات الصغيرة للفقراء العاطلين عن العمل.

وغير ذلك من المشاريع المفيدة النافعة لعموم المسلمين .

يمكنك أن تتبرع من هنا لتطهر أموالك

تبرع الآن
عودة للأخبار