ها نحن نطوي عاماً هجرياً ونستقبل آخر جديداً نتذكر معه هجرة رسول الله ﷺ، التي تحمل في طياتها دروساً وعبراً عديدة تستحقّ أن نتوقف عندها ونفكر في معانيها.
فالهجرة لم تكن مجرد انتقال جغرافي، بل كانت نقلة نوعية في تاريخ الإسلام ودولته ومجتمعه الذي أصبح الآن ممتداً من مشارق الأرض وحتى مغاربها.
في كلّ من الأيام يهبنا الله فرصاً عديدة ويمنحنا من نفحاته الرحيمة لنعيش في معيّته ونتذكر السبب الذي خُلقنا لأجله على هذه الأرض.
نسأل الله أن يجعل أيامنا القادمة خيراً مما مضى، وأن يجعل العام الجديد عامَ خيرٍ وبرٍّ وتُقى، ونصراً ورفعةً وعزةً لأمة الإسلام والمسلمين.