رمضان هو شهر الطاعة والعبادة، وصيامه ركن أساسي من أركان الإسلام. ومع ذلك، قد يتعذر على البعض إتمام صيام أيام معينة في هذا الشهر المبارك إما لعذر شرعي وعليهِ الفدية، أو دون عذر، وفي هذه الحالة شرّع الإسلام كفارة الإفطار كوسيلة للتوبة والتكفير عن الذنوب.
لماذا شُرعت كفارة الإفطار في رمضان؟
كفارة الإفطار هي وسيلة لتكفير الذنب الناجم عن الإفطار في نهار رمضان بغير عذر. قال الله تعالى: ﴿فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا﴾ [سورة المجادلة: 4].
أنواع كفارة الإفطار في رمضان
إذا أفطر المسلم عمدًا في نهار رمضان دون عذر، فإن عليه أحد الخيارات التالية:
١- عتق رقبة (وهو غير متاح في عصرنا الحالي).
٢- صيام شهرين متتابعين.
٣- إطعام 60 مسكينًا عن كل يوم أفطره.
أما إن كان الإفطار بعذر شرعي، مثل المرض المزمن، فعليه الفدية، وهي إطعام مسكين عن كل يوم لم يُصم.
هل يجوز دفع قيمة الطعام نقدًا؟
اختلف الفقهاء في ذلك. يرى بعض العلماء أنه يجوز دفع قيمة الطعام نقدًا إذا كان ذلك أنفع للمسكين، في حين يُفضل آخرون إخراج الطعام مباشرة كما ورد في النصوص. اليوم، أصبح بإمكانك التبرع عبر المؤسسات الخيرية مثل هيومان أبيل التي تسهل إخراج الكفارة نيابةً عنك، حيث يتم تحويل الأموال إلى وجبات أو مواد غذائية تُوزع على المحتاجين.
كيفية التأكد من إتمام الكفارة بشكل صحيح
لإتمام الكفارة بشكل صحيح:
كيفية أداء صيام شهرين متتابعين ككفارة؟
صيام شهرين متتابعين يعني صيام 60 يومًا متصلًا دون انقطاع. فإذا أفطر المسلم في أحد الأيام بعذر مثل المرض، يمكنه متابعة الصيام فور شفائه، مع الحرص على ألا يكون الفطر دون سبب شرعي.
أفضل الطرق الحديثة لإخراج كفارة الإفطار
مع تطور الوسائل الحديثة، يمكنك دفع كفارة الإفطار بطرق ميسرة وسريعة عبر الإنترنت. تُتيح المنظمات الخيرية والإغاثية فرصة دفع كفارة إفطار رمضان بسهولة، عن طريق تحويل قيمة تبرعات الكفارة إلى طعام ووجبات ساخنة توزّعها للفقراء والمحتاجين في الدول المتضررة والأكثر احتياجًا.
التبرع أونلاين لدفع الكفارة
في هيومان أبيل نساعدك في إيصال كفارتك لمن يستحقها. ادفع كفارة إفطارك الآن عبر موقع هيومان أبيل في رمضان وساهم في إطعام المساكين في هذا الشهر الكريم. بفضل تبرعاتكم، نوفر الطعام والاحتياجات الغذائية الأساسية لعشرات العائلات المحتاجة، مما يُعيد إليهم الأمل ويدعّم صلتك بالله في هذا الشهر الفضيل.