00447519374782
سلة الخير
-

حملة الشتاء في غزة ولبنان

حملة الشتاء في غزة ولبنان

مع دخول فصل الشتاء، وما يصاحبه من ظروف معيشية قاسية من أمطار وعواصف وبرد قارس، ومع تفاقُم معاناة أهالي غزة ولبنان في ظل الحرب، تسعى مؤسسة هيومان أبيل لتوفير مستلزمات الشتاء، دعمًا لصمود الأهالي وتخفيفًا لمعاناتهم التي طال أمدها.

عائلات اللاجئين في غزة

فبعد تدمير أكثر من 80٪ من المباني في قطاع غزة، ومع نزوح 90٪ من سكان القطاع، تتفاقم معاناة الأهالي، إذ تجتمع عليهم أعباء النزوح والتهجير والقصف مع برد الشتاء وقسوته وأمطاره؛ فلا مكان يؤويهم ويوفّر لهم الدفء.
أما في لبنان، فقد نزح أكثر من مليون و400 ألف من الجنوب وغيره من محافظات البلاد، ولجأوا إلى المدارس والمخيمات ومراكز الإيواء التي خصصتها الحكومة اللبنانية، مع استمرار تعرض البلاد للقصف الإسرائيلي الهمجي.

ولذا فحاجة مئات الآلاف في البلدَين ماسّة إلى كل مساعدة ممكنة للإسهام في توفير لوازم الشتاء لمواجهة البرد القارس، بعد أن اضطروا لترك دفء بيوتهم إلى خيام بالية، لا تقيهم البرد والمطر.
ولهذا الغرض فقد أنشأنا صندوقًا لطوارئ الشتاء في غزة، وآخر لطوارئ الشتاء في لبنان.

وجبات ساخنة للأسر النازحة في لبنان
توزيع معونات الشتاء في لبنان

الهدف من حملة طوارئ الشتاء

تسعى هيومان أبيل من خلال حملة طوارئ الشتاء لدعم أهالي غزة ولبنان هذا الشتاء، بتوفير المستلزمات الضرورية لفصل الشتاء من أغطية وملابس ثقيلة ومواد تدفئة، إضافةً إلى خيام للنازحين تكون مضادة للمياه والحرائق، حفاظًا على أرواحهم.

فمع شدة القصف والتدمير والتهجير، وفقد الأهل والأحباب، يبقى تأمين المأوى من أهم ما يشغل الناجين لمساعدة مَن بقي من أحبابهم! يقول أحمد، 28 عامًا ويعيش في خيمة بالية في بلدة الزوايدة بقطاع غزة، وقد فقد 36 فردًا من أفراد أسرته، إن من بين ما كان يشغل باله مع تكرّر النزوح: " كيف سنجد خيمة أخرى؟ كيف سنحمي أنفسنا من البرد والمطر؟ ".

خيام للنازحين في غزة
معاناة أهل غزة ولبنان في ظل الحرب

معاناة أهل غزة ولبنان في ظل الحرب

لقد نزح معظم أهالي غزة خلال بداية الحرب قبل حلول أول شتاء في هذه الحرب القاسية، ولم يأخذوا معهم شيئًا من لوازم الشتاء التي ربما كانت في بيوتهم. ومع تدمير معظم مباني القطاع، من منازل ومستشفيات ومدارس، فقد تلاشت كل ما كانوا يملكون حينها. وها هو الشتاء الثاني يحلّ عليهم دون استعدادات كافية، تحفظ عليهم صحتهم وعافيتهم في تلك الظروف القاسية.

وكذلك الحال في لبنان، حيث نزح مئات الآلاف من الجنوب والبقاع وغيرهما، واكتظت مراكز الإيواء والمدارس بالنازحين الذين يعيشون ظروفًا قاسية ومعاناة كبيرة.

وجبات ساخنة للنازحين غزة
أثر تبرّعاتكم في الماضي

أثر تبرّعاتكم في الماضي

يمكن لتبرعاتكم أن تُحدث فرقًا في تحقيق الهدف الذي نسعى إليه؛ إذ تأتي تكلفة طرد الشتاء الواحد على النحو التالي: 315 دولارًا يمكنها أن توفّر طرد الشتاء لأسرة نازحة في قطاع غزة، بينما تكفي 80 دولارًا فقط لتوفيره لأسرة نازحة في لبنان.

وبفضل تبرعاتكم الكريمة، استطاعت هيومان أبيل خلال الشتاء الماضي تصنيعَ 150 خيمة مقاومة للمياه والنيران داخل قطاع غزة نفسه، تلبيةً لاحتياجات العائلات النازحة لمواجهة برد الشتاء وأمطاره، في ظل الحصار والعوائق التي تمنع دخول الخيام وغيرها.
كذلك وزّعنا المراتب والفرشات على حوالي 4000 شخص ، والبطانيات على أكثر من 5000 شخص ، فيما حصل أكثر من 12 ألفًا على الملابس الشتوية.

وهكذا، استطعنا في الشتاء الماضي، ورغم شدة الحصار والحرب، أن نساعد 29,684 شخصًا لمواجهة البرد القارس والأمطار في ظل النزوح والعيش في الخيام! وقد كانت أولويتنا في هذا الحال أن نوفّر لأهلنا في غزة المأوى وما يلزم للتدفئة، من ملابس وبطانيات.

حملة شتاء غزة

بادِر الآن!

نأمل منكم أن تبادروا اليوم للإسهام في إنجاح حملتنا لتوفير مستلزمات الشتاء قبل اشتداد البرد والرياح والأمطار! فعملنا اليوم لم يعد مقتصرًا على غزة وحدها، بل يمتد أيضًا إلى لبنان مع توسع دائرة الحرب ونزوح مئات الآلاف هناك من بيوتهم في الجنوب وغيره إلى مراكز الإيواء في وسط وشمال البلاد!

حملة شتاء لبنان
عودة للأخبار